Τετάρτη 19 Νοεμβρίου 2014

Το σεξ, στο ναό… Γάμοι, βαφτίσια, κλπ…(Γράφει ο δικηγόρος Roderick Χούρι)

رسالة إلى من "يدعون إلى تحرير التقليد في الكنيسة الأرثوذكسية " : أقرأ مؤخراً بعضهم يقول "ما المشكلة في الرقص داخل الكنيسة" ... والحجة "ان لنا الحرية في أن نسبح الرب كما نريد ، ونحن من وضع التقليد ونحن من نغيره",,, لإخوتي هؤلاء أقول :

إذا اتبعنا منطقكم سيأتي من يسأل بعدكم :
وما المشكلة إن لم نرسم إشارة الصليب بالأصابع الثلاثة ؟
وما المشكلة إن لم نرسم الأيقونات على التقليد البيزنطي؟
وما المشكلة إن لم يكن هناك إيقونسطاس في الكنيسة؟
وما المشكلة إن غيّرنا تقليد "الترتيل البيزنطي" وبدأنا نرتّل تراتيل من ألحان "وسام الأمير" وغيره؟
وما المشكلة إن غيّرنا خدمة الذهبي الفم للقداس، واستبدلناها بخدمة من كتابة أحد "شعراء العصر" كنزار قباني مثلاً؟ فهو يسبح الله بكلمات من "روح العصر"...
وما المشكلة إن أدخلنا ترنيمة "أيها الممثلون الشاروبيم" إلى المرابع الليلية؟

وما المشكلة إن رأينا بطريركاً يلبس "الشورت" في الهيكل؟
وما المشكلة إن رأينا راهبة تلبس "المايوه" على المسبح؟
وما المشكلة إن رأينا راهباً يرقص في ملهى ليلي ؟
وما المشكلة إن رأينا "كهنوت النساء "، وبعدها "زواج المثليين"؟
وما المشكلة إن أدخلنا "القليل من الجنس" والعري" إلى الكنيسة ... والحجة جاهزة:" أن الله خلقنا عراة ... والمشكلة ليست في من يتعرى ، بل في من ينظر ... والجنس أساس الحياة... ومتطلبات العصر تقتضي ذلك ... "لندخل الشباب إلى الكنيسة".

و"طالما أننا نحن من وضع التقاليد" ونحن من نغيّرها ، فنحن أيضاً من وضع العقيدة في المجامع ونحن من نغيرها" وننتقل بعدها إلى جملة الأسئلة التالية:
ما المشكلة إن قلنا إن المسيح ذو طبيعة واحدة لا طبيعتين؟
ما المشكلة إن قلنا إن والدة الإله هي والدة المسيح؟
ما المشكلة إن رأيت المسيح إنساناً فقط؟
باسم "الحرية" أستطيع كل شيء....

إن قبلنا بذلك كله ... فماذا نكون تركنا من "الأرثوذكسية"؟

إننا نريد أساليب العصر لننقل بها التقليد الموروث الذي نحبه ... ولا نريد أن تتحول أساليب العصر إلى أداة لتدمير التقليد.
قال الرسول بولس "كل الأشياء تحل لي ، لكن ليس كل الأشياء توافق".
فارحمونا قليلاً من تحرركم المفرط الذي سيؤدي في نهاية المطاف إلى إعادة النظر بكل شيء.
بقلم المحامي رودريك الخوري.
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10151568987061430&set=t.609024300&type=3&theater

Δεν υπάρχουν σχόλια: